عقد اجتماع في مكتب رئيس بلدية مشحا زكريا الوعبي بحث في كيفية معالجة ما حدث خلال الأيام الماضية من اعتصامات ومحاولة مجهولين إحراق الخيم والتهديدات بحق السوريين، وطلب أهالي البلدة إزالة مخيم قيد الإنشاء الذي يؤمن السكن ل21 عائلة سورية نازحة.
حضر اللقاء، إلى رئيس البلدية، نائبه عبد النافع علوش، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين unhcr فيردريك كوسييه، ممثلة عن المجلس الدنمركي DRC أنزا دياريو، المختار جمال علوش، وممثل الأهالي محمد عبد العزيز شعبان.
وألقى رئيس البلدية كلمة شرح فيها "ظروف البلدة الصعبة وعدم قدرتها على تأمين متطلبات اللبنانيين والنازحين السوريين، لأن البنى التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي ونفايات لم تعقد قادرة على تلبية نصف هذه الأعداد".
وتطرق إلى "المشاكل الأمنية بعد أحداث البقاع وطرابلس".
ورأى أن "مشكلة البطالة المتفاقمة ستولد ثورة ومشاكل لن تحمد عقباها، فضلا عن اعتراض الاهالي على موقع المخيم والتطورات الاخيرة".
وتحدث نائب رئيس البلدية عن "التحديات الأمنية وممارسات بعض النازحين واللبنانيين العاطلين عن العمل"، لافتا إلى "عدم قدرة البلدية والأجهزة الأمنية على ضبط الأمور".
من جهته، أشار شعبان إلى "تحفظات أهالي حارة المغراق على المخيم والمشاكل التي ستتولد منه، خصوصا الأمنية والصحية"، مقترحا "تحويل المبنى إلى مدرسة أو مستوصف أو مركز للتدريب".
وطالب المختار جمال علوش بـ"تأمين فرص عمل للشباب".
ودعا كوسييه ودياريو إلى "متابعة العمل من دون أي تعهدات بتحقيق مطالب الاهالي والبلدية".
وعلى الأثر، رد رئيس البلدية بالقول: "لا نريد أن نستجدي أحدا على حساب كرامتنا، طالما أن الجهات المانحة ترفض مساعدتنا بحل مشكلاتنا.